السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو الفرق بين الحديث القدسي والقرآن وكلاهما كلام الله عز وجل؟
القرآن هو كلام الله المعجز الذي جعله معجزة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وجعله دليلاً على صدق رسالته، وأنه على حق، وأنه كلام الله جعله سبحانه وتعالى معجزةً لنبيه -صلى الله عليه وسلم-، ودليلاً على أنه رسول الله حقا، يقرأ به المؤمن في صلاته وفي غيرها، يتعبد بذلك فهو كلام الله حروفه ومعانيه، كلام الله حروفه ومعانيه، كلام الله تكلم به سبحانه ونزل به جبرائيل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، هذا قول أهل السنة والجماعة، هو كلام الله حقاً، ليس كلام غيره، أما الحديث القدسي فهو الكلام المنسوب إلى الله، الذي نسبه الرسول صلى الله عليه وسلم يقال: حديث قدسي، يعني حديث عن الله جل وعلا، فهو أيضاً يعتبر من كلام الله، لفظه ومعناه، إذا ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: قال الله كذا: فيعتبر من كلام الله، هذا هو الصحيح لفظاً ومعنى، كما في الحديث يقول الله جل وعلا: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم). هكذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الله عز وجل، وهكذا ما جاء فيما معناه من الأحاديث التي ينقلها النبي عن الله، يقول هذا كلام الله، هذا يسمى حديثاً قدسي، ولكن ليس له لفظ القرآن، ليس بمعجز، ولا يقرأ به في الصلاة، الصلاة يقرأ فيها بالقرآن خاصة، أما الأحاديث القدسية يقرأها الإنسان للفائدة، في نفسه أو مع إخوانه للفائدة، أما أنه يقرأ بالحديث القدسي في الصلاة لا، ليس حكمه حكم القرآن في هذا، القرآن معجز ويقرأ في الصلوات فله حكم آخر، ولكن الحديث القدسي ينسب إلى الله، ويقال أنه كلام الله لفظه ومعناه، لكن ليس بمعجز، وليس له حكم القرآن في أن لا يمس الكتاب الذي فيه إلا طاهر، وليس له حكم القرآن في أن يقرأ به في الصلاة فهذا شيء، و هذا شيء.
القدسي ما ينقله الرسول عن ربه، من غير القرآن يقال له قدسي ويقال له كلام الله، لكن ليس له حكم القرآن، من جهة أنه معجزة ومن جهة أنه لا يمس إلا بطهارة، ومن جهة أنه يقرأ به بالصلاة، لا، لكن له حكم كلام الله لأنه يقال هذا كلام الله، مثل قوله - صلى الله عليه وسلم -فيما حكاه عن ربه، يقول الله عز وجل: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته محرماً فيما بينكم فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم)... الحديث فهذا يقال له قدسي، ويقال له كلام الله، ولكن ليس له فضل القرآن من جهة أنه معجزة، ومن جهة أن يقرأ به في الصلاة، ومن جهة أن له أحكام كالمصحف، لا، أما كلام الرسول - صلى الله عليه وسلم -فهذا ينسب إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم-، مثل قوله - صلى الله عليه وسلم -: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)، ومثل قوله - صلى الله عليه وسلم - (لا تقبل صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول) وهذا يقال له كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وإن كان شرعاً من الله وكلاماً من الله جل وعلا أوحاه الله إليه لكنه من كلام النبي ما نسبه إلى الله، فيعتبر من كلام النبي لكنه تشريع من الله، وأمر من الله، يجب اعتماده. الأقسام ثلاثة: القرآن كلام الله منـزل غير مخلوق، يقرأ به في الصلاة، وهو معجزة من المعجزات وله حكم المصحف. الثاني: كلام الله الذي ليس في القرآن بل ما نقله الرسول - صلى الله عليه وسلم -عن ربه جل وعلا، ويقال له الكلام القدسي، فهذا ينسب إلى الله ولكن ليس له حكم القرآن، في ذات الإعجاز والقراءة في الصلاة، وألا يمس إلا عند الطهارة. والقسم الثالث: كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -الذي يثبت عنه - صلى الله عليه وسلم -ولكن لا ينسبه إلى الله، وهذا يقال له السنة، ويقال له كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -وهو حجة وهو واجب الاتباع وهو من شرع الله، لكنه لا ينسب إلى الله ما يقال له هذا كلام الله.
ما هو الفرق بين الحديث القدسي والقرآن وكلاهما كلام الله عز وجل؟
القرآن هو كلام الله المعجز الذي جعله معجزة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وجعله دليلاً على صدق رسالته، وأنه على حق، وأنه كلام الله جعله سبحانه وتعالى معجزةً لنبيه -صلى الله عليه وسلم-، ودليلاً على أنه رسول الله حقا، يقرأ به المؤمن في صلاته وفي غيرها، يتعبد بذلك فهو كلام الله حروفه ومعانيه، كلام الله حروفه ومعانيه، كلام الله تكلم به سبحانه ونزل به جبرائيل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، هذا قول أهل السنة والجماعة، هو كلام الله حقاً، ليس كلام غيره، أما الحديث القدسي فهو الكلام المنسوب إلى الله، الذي نسبه الرسول صلى الله عليه وسلم يقال: حديث قدسي، يعني حديث عن الله جل وعلا، فهو أيضاً يعتبر من كلام الله، لفظه ومعناه، إذا ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: قال الله كذا: فيعتبر من كلام الله، هذا هو الصحيح لفظاً ومعنى، كما في الحديث يقول الله جل وعلا: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم). هكذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الله عز وجل، وهكذا ما جاء فيما معناه من الأحاديث التي ينقلها النبي عن الله، يقول هذا كلام الله، هذا يسمى حديثاً قدسي، ولكن ليس له لفظ القرآن، ليس بمعجز، ولا يقرأ به في الصلاة، الصلاة يقرأ فيها بالقرآن خاصة، أما الأحاديث القدسية يقرأها الإنسان للفائدة، في نفسه أو مع إخوانه للفائدة، أما أنه يقرأ بالحديث القدسي في الصلاة لا، ليس حكمه حكم القرآن في هذا، القرآن معجز ويقرأ في الصلوات فله حكم آخر، ولكن الحديث القدسي ينسب إلى الله، ويقال أنه كلام الله لفظه ومعناه، لكن ليس بمعجز، وليس له حكم القرآن في أن لا يمس الكتاب الذي فيه إلا طاهر، وليس له حكم القرآن في أن يقرأ به في الصلاة فهذا شيء، و هذا شيء.
القدسي ما ينقله الرسول عن ربه، من غير القرآن يقال له قدسي ويقال له كلام الله، لكن ليس له حكم القرآن، من جهة أنه معجزة ومن جهة أنه لا يمس إلا بطهارة، ومن جهة أنه يقرأ به بالصلاة، لا، لكن له حكم كلام الله لأنه يقال هذا كلام الله، مثل قوله - صلى الله عليه وسلم -فيما حكاه عن ربه، يقول الله عز وجل: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته محرماً فيما بينكم فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم)... الحديث فهذا يقال له قدسي، ويقال له كلام الله، ولكن ليس له فضل القرآن من جهة أنه معجزة، ومن جهة أن يقرأ به في الصلاة، ومن جهة أن له أحكام كالمصحف، لا، أما كلام الرسول - صلى الله عليه وسلم -فهذا ينسب إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم-، مثل قوله - صلى الله عليه وسلم -: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)، ومثل قوله - صلى الله عليه وسلم - (لا تقبل صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول) وهذا يقال له كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وإن كان شرعاً من الله وكلاماً من الله جل وعلا أوحاه الله إليه لكنه من كلام النبي ما نسبه إلى الله، فيعتبر من كلام النبي لكنه تشريع من الله، وأمر من الله، يجب اعتماده. الأقسام ثلاثة: القرآن كلام الله منـزل غير مخلوق، يقرأ به في الصلاة، وهو معجزة من المعجزات وله حكم المصحف. الثاني: كلام الله الذي ليس في القرآن بل ما نقله الرسول - صلى الله عليه وسلم -عن ربه جل وعلا، ويقال له الكلام القدسي، فهذا ينسب إلى الله ولكن ليس له حكم القرآن، في ذات الإعجاز والقراءة في الصلاة، وألا يمس إلا عند الطهارة. والقسم الثالث: كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -الذي يثبت عنه - صلى الله عليه وسلم -ولكن لا ينسبه إلى الله، وهذا يقال له السنة، ويقال له كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -وهو حجة وهو واجب الاتباع وهو من شرع الله، لكنه لا ينسب إلى الله ما يقال له هذا كلام الله.
الإثنين ديسمبر 01, 2014 4:10 am من طرف heba suleiman
» ماجستير إدارة العلاقات العامة المهني المصغر 1 – 10 مارس 2014 م - كوالالمبور - ماليزيا
الأحد ديسمبر 29, 2013 5:42 am من طرف heba suleiman
» فوائــــــــــــــــد الشاي الاخضـــــــــــــــر
الثلاثاء مارس 01, 2011 12:07 pm من طرف ابن السنة
» علاج سرعة القذف ، القذف المبكر ، القذف السريع
الثلاثاء مارس 01, 2011 11:36 am من طرف ابن السنة
» أختي المسلمة :
الخميس فبراير 17, 2011 9:40 am من طرف huda
» الشكـــــــر
الثلاثاء فبراير 15, 2011 12:22 pm من طرف huda
» يارب اصلح نياتنا وسرائرنا
الثلاثاء فبراير 15, 2011 12:17 pm من طرف huda
» أخــــــــــتاه لماذا تبكين؟
الثلاثاء فبراير 15, 2011 9:28 am من طرف huda
» زلـــة لســـــآن ..تفقـــدك إنســــآن
الثلاثاء فبراير 15, 2011 9:20 am من طرف huda