1. ها قد جاءتنا العشر الأواخر ..!!
أقبلت العشر فشد الهمة
رمضان شهر التوبة والقرآن ، شهر الرحمة والغفران ، شهر الدعاء والإحسان ، شهر العتق من النيران
شهرٌ خيره عظيم ، وقدره كبير ..
تكثر فيه الحسنات ، وتعظم فيه الأجور
وقد خصّ الله هذا الشهر بميزة عظيمه ليست لغيره من الشهور.. وهي العشر الأواخر
واختصها بليلة القدر التي هي خير من الف شهر!!
قال الله تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر * تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر * سلام هي حتى مطلع الفجر )
وقال صلى الله عليه وسلم : من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه ( متفق عليه )
وها نحن الآن على أعتاب العشرة الأواخر من رمضان
أيام مباركه حق لنا أن نغتنمها.. فما أحوجنا أن نجتهد بالعباده و نعوض ما فات من تقصير...
ف هذه العشر فرصة ثمينه قد لاتتكرر.!!
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوةٌ حسنة فقد كان صلى الله عليه وسلم يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره ( رواه مسلم )
وكان صلى الله عليه وسلم (إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله ، وأيقظ أهله )( متفق عليه )
فحري بنا نحن ان نغتنم هذه الأيام ونجتهد فيها بأنواع القربات والطاعات، فينبغي لنا في هذه الأيام أن نخفف من الإشتغال بأمور الدنيا، ونجتهد بأنواع العبادة
- من قيام الليل / فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتورم قدماه فيقولون له : أما قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخرفيقول صلى الله عليه وسلم : " أفلا أكون عبداً شكوراً"
الرسول يفعل ذلك وقد غفر له ماتقدم من ذنبه وماتأخر!!
فكيف بنا نحن المذنبين والمقصرين ؟!!
- وعلينا الإكثار من قراءة القرآن/ لا شك ان لقراءة القرآن ميزةخاصة في هذا الشهرالمبارك الذي أنزل فيه ، يقول تعالى (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )
-والإكثار من الصدقات/ فقد كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن
فرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة
- تفطير الصائمين/ قد قال صلى الله عليه وسلم : (من فطّر صائماً كان له مثل أجره)
- الدعاء / عن عائشة رضي الله عنها فقالت له : أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟
قال : قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني . رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني
-والعمره.. فهي تعدل حجه في رمضان / عَنْ عَطَاءٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يُخْبِرُنَا يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ سَمَّاهَا ابْنُ عَبَّاسٍ فَنَسِيتُ اسْمَهَا مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّينَ مَعَنَا قَالَتْ كَانَ لَنَا نَاضِحٌ فَرَكِبَهُ أَبُو فُلَانٍ وَابْنُهُ لِزَوْجِهَا وَابْنِهَا وَتَرَكَ نَاضِحًا نَنْضَحُ عَلَيْهِ قَالَ فَإِذَا كَانَ رَمَضَانُ اعْتَمِرِي فِيهِ فَإِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ حَجَّةٌ أَوْ نَحْوًا مِمَّا قَالَ(رواه البخاري )
-وصلة الأرحام وقضاء حوائجهم
وغيرها من القربات والطاعات فوالله ماهي الا أيام معدودة، تمر سريعاً ..
إن رحلت لن تعود !!
وإن لمن الحرمان العظيم، أن تمر بنا هذه الليالي المباركة، ونحن في غفله..
يقول النبي صلى الله عليه وسلم "وفيه ليلة خير من ألف شهر من حُرمها فقد حُرم الخير كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم" حديث صحيح رواه النسائي وابن ماجه.
أين من يحذر العذاب ويخشى....... أن يصلي الجحيم مأوى اللئام
أين من يشتهي التلذذ بحور....... في جنان الخلود بين الخيام
التمس فيه ليلة القدر واترك ....... التماس لها لذيذ المنام
واجتهد في عبادة الله واسأل....... فضله عند غفلة النوام
يا لها خيبة لمن خاب فيه.......عن بلوغ المنى بدار السلام
نسأل أن يجعلنا واياكم من الفائزين في رمضان و ممن يوفق لقيام ليلة القدر ايماناً واحتساباً
أقبلت العشر فشد الهمة
رمضان شهر التوبة والقرآن ، شهر الرحمة والغفران ، شهر الدعاء والإحسان ، شهر العتق من النيران
شهرٌ خيره عظيم ، وقدره كبير ..
تكثر فيه الحسنات ، وتعظم فيه الأجور
وقد خصّ الله هذا الشهر بميزة عظيمه ليست لغيره من الشهور.. وهي العشر الأواخر
واختصها بليلة القدر التي هي خير من الف شهر!!
قال الله تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر * تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر * سلام هي حتى مطلع الفجر )
وقال صلى الله عليه وسلم : من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه ( متفق عليه )
وها نحن الآن على أعتاب العشرة الأواخر من رمضان
أيام مباركه حق لنا أن نغتنمها.. فما أحوجنا أن نجتهد بالعباده و نعوض ما فات من تقصير...
ف هذه العشر فرصة ثمينه قد لاتتكرر.!!
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوةٌ حسنة فقد كان صلى الله عليه وسلم يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره ( رواه مسلم )
وكان صلى الله عليه وسلم (إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله ، وأيقظ أهله )( متفق عليه )
فحري بنا نحن ان نغتنم هذه الأيام ونجتهد فيها بأنواع القربات والطاعات، فينبغي لنا في هذه الأيام أن نخفف من الإشتغال بأمور الدنيا، ونجتهد بأنواع العبادة
- من قيام الليل / فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتورم قدماه فيقولون له : أما قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخرفيقول صلى الله عليه وسلم : " أفلا أكون عبداً شكوراً"
الرسول يفعل ذلك وقد غفر له ماتقدم من ذنبه وماتأخر!!
فكيف بنا نحن المذنبين والمقصرين ؟!!
- وعلينا الإكثار من قراءة القرآن/ لا شك ان لقراءة القرآن ميزةخاصة في هذا الشهرالمبارك الذي أنزل فيه ، يقول تعالى (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )
-والإكثار من الصدقات/ فقد كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن
فرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة
- تفطير الصائمين/ قد قال صلى الله عليه وسلم : (من فطّر صائماً كان له مثل أجره)
- الدعاء / عن عائشة رضي الله عنها فقالت له : أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟
قال : قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني . رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني
-والعمره.. فهي تعدل حجه في رمضان / عَنْ عَطَاءٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يُخْبِرُنَا يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ سَمَّاهَا ابْنُ عَبَّاسٍ فَنَسِيتُ اسْمَهَا مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّينَ مَعَنَا قَالَتْ كَانَ لَنَا نَاضِحٌ فَرَكِبَهُ أَبُو فُلَانٍ وَابْنُهُ لِزَوْجِهَا وَابْنِهَا وَتَرَكَ نَاضِحًا نَنْضَحُ عَلَيْهِ قَالَ فَإِذَا كَانَ رَمَضَانُ اعْتَمِرِي فِيهِ فَإِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ حَجَّةٌ أَوْ نَحْوًا مِمَّا قَالَ(رواه البخاري )
-وصلة الأرحام وقضاء حوائجهم
وغيرها من القربات والطاعات فوالله ماهي الا أيام معدودة، تمر سريعاً ..
إن رحلت لن تعود !!
وإن لمن الحرمان العظيم، أن تمر بنا هذه الليالي المباركة، ونحن في غفله..
يقول النبي صلى الله عليه وسلم "وفيه ليلة خير من ألف شهر من حُرمها فقد حُرم الخير كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم" حديث صحيح رواه النسائي وابن ماجه.
أين من يحذر العذاب ويخشى....... أن يصلي الجحيم مأوى اللئام
أين من يشتهي التلذذ بحور....... في جنان الخلود بين الخيام
التمس فيه ليلة القدر واترك ....... التماس لها لذيذ المنام
واجتهد في عبادة الله واسأل....... فضله عند غفلة النوام
يا لها خيبة لمن خاب فيه.......عن بلوغ المنى بدار السلام
نسأل أن يجعلنا واياكم من الفائزين في رمضان و ممن يوفق لقيام ليلة القدر ايماناً واحتساباً
الإثنين ديسمبر 01, 2014 4:10 am من طرف heba suleiman
» ماجستير إدارة العلاقات العامة المهني المصغر 1 – 10 مارس 2014 م - كوالالمبور - ماليزيا
الأحد ديسمبر 29, 2013 5:42 am من طرف heba suleiman
» فوائــــــــــــــــد الشاي الاخضـــــــــــــــر
الثلاثاء مارس 01, 2011 12:07 pm من طرف ابن السنة
» علاج سرعة القذف ، القذف المبكر ، القذف السريع
الثلاثاء مارس 01, 2011 11:36 am من طرف ابن السنة
» أختي المسلمة :
الخميس فبراير 17, 2011 9:40 am من طرف huda
» الشكـــــــر
الثلاثاء فبراير 15, 2011 12:22 pm من طرف huda
» يارب اصلح نياتنا وسرائرنا
الثلاثاء فبراير 15, 2011 12:17 pm من طرف huda
» أخــــــــــتاه لماذا تبكين؟
الثلاثاء فبراير 15, 2011 9:28 am من طرف huda
» زلـــة لســـــآن ..تفقـــدك إنســــآن
الثلاثاء فبراير 15, 2011 9:20 am من طرف huda