1. هكذا كانوا يصومون وهكذا نصوم نحن ..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد خص الله عز وجل شهر رمضان بالكثير من الخصائص والفضائل فهو شهر نزول القرآن وهو شهر التوبة والمغفرة وتكفير الذنوب والسيئات وفيه العتق من النار وفيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران وتصفد الشياطين وفيه ليلة خير من ألف شهر
هكذا كانوا يصومون وهكذا نصوم نحن
كان سلفنا الصالح يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه،
كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم،
يستقبلونه بالتوبة النصوح، والعزيمة الصادقة على اغتنامه،
وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة، سائلين الله الإعانة على حسن عبادته.
فقد كان الإمام الشافعي في رمضان يختم القرآن 60 مرة ..أي في اليوم ختمتين!! وكان الإمام احمد يغلق الكتب ويقول هذا شهر القرآن.. وكان الإمام مالك بن انس لا يفتي ولا يدرس في رمضان ويقول هذا شهر القرآن..احتضر احد السلف فجلس أبناءه يبكون فقال لهم: لا تبكوا فوا لله لقد كنت اختم في رمضان في هذا المسجد عند كل سارية 10 مرات ..وكان في المسجد 4 ساريات..اي ختم 40 مرة في رمضان..
وايضآ كان احد السلف الصالح يحيي ليله بقراءة القرآن فمر عليه احد تلاميذه..فسمعه يردد أن الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا فأخذ يكرر الآية حتى طلع الفجر.. فذهب اليه تلميذه بعد صلاة الفجر وسأله عما رآه..فقال له: استر علي ما رأيت.
فقال استره عليك مادمت حيا ..ولكن اخبرني بخبرك.
فقال: عندما كنت ارددها نازل قلبي الود الذي بين العبد وربه..فأخذت أتلذذ بذلك الوداد..وكلما كررت الآية ازداد ذلك الود في قلبي!!
هكذا كان حال أهل السلف في استقبالهم لرمضان
اما نحن..... الله المستعان!!!!!
نستقبله بالإقبال المتناهي على المحلات والأسواق
لشراء المواد الغذائية من عصائر وفطائر وأكياس من الأرز
والمكرونة وكأننا مقدمون على سنوات عجاف..
ومشاهدة المسلسلات الرمضانية .. والفوازير ...
و أسفي على من أعرض عن مائدة الله .. وغض الطرف عن نزوله في الأسحار ..
رمضان ... ذلك الشهر الذي سخره لنا منحة سنوية وفرصة رحما نية ..
لتصحيح الخطأ ... والعودة عن وحل الذنوب ..
رمضا ن ..
غنيمة باردة ... لنوقع عقدا نضمن به بإذن الله ..
أننا من أهل الجنة ...!!
ولكن هيهات ..!!
اليوم نحن نعيش نفحاته ..
فمن قرر منا وكتب أهدافه ... !!
كم سيختم ؟؟ وكم لدينه سيخدم ؟؟
هل سيبحث عن الفقير ؟؟
هل سيروي الضمان ويشبع الجوعان ؟؟
هل سيعيد الابتسامة ؟؟
لأسرة ارملة ... في وقت ننتظر فيه نحن غروب الشمس ؟؟
هم ينتظرون رحمة الله !! ولربما أفطروا بالنية !!
هل ستمسح رأس يتيم ؟؟
بل هل ستعود أنت إلى رشدك وصوابك ...
هل ستنهي انا وأنت ... حالة الحرب القائمة مع الله بالمعاصي ..؟؟
تخيلوا أحبتي في الله أن هذا هو آخر
رمضان في أعماركم،
وليحفزكم هذا الشعور على فعل كل ما يحبه الله ويرضاه في
رمضان والاستمرار والثبات على ذلك بعد رمضان.
وكل عام وانتم بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد خص الله عز وجل شهر رمضان بالكثير من الخصائص والفضائل فهو شهر نزول القرآن وهو شهر التوبة والمغفرة وتكفير الذنوب والسيئات وفيه العتق من النار وفيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران وتصفد الشياطين وفيه ليلة خير من ألف شهر
هكذا كانوا يصومون وهكذا نصوم نحن
كان سلفنا الصالح يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه،
كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم،
يستقبلونه بالتوبة النصوح، والعزيمة الصادقة على اغتنامه،
وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة، سائلين الله الإعانة على حسن عبادته.
فقد كان الإمام الشافعي في رمضان يختم القرآن 60 مرة ..أي في اليوم ختمتين!! وكان الإمام احمد يغلق الكتب ويقول هذا شهر القرآن.. وكان الإمام مالك بن انس لا يفتي ولا يدرس في رمضان ويقول هذا شهر القرآن..احتضر احد السلف فجلس أبناءه يبكون فقال لهم: لا تبكوا فوا لله لقد كنت اختم في رمضان في هذا المسجد عند كل سارية 10 مرات ..وكان في المسجد 4 ساريات..اي ختم 40 مرة في رمضان..
وايضآ كان احد السلف الصالح يحيي ليله بقراءة القرآن فمر عليه احد تلاميذه..فسمعه يردد أن الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا فأخذ يكرر الآية حتى طلع الفجر.. فذهب اليه تلميذه بعد صلاة الفجر وسأله عما رآه..فقال له: استر علي ما رأيت.
فقال استره عليك مادمت حيا ..ولكن اخبرني بخبرك.
فقال: عندما كنت ارددها نازل قلبي الود الذي بين العبد وربه..فأخذت أتلذذ بذلك الوداد..وكلما كررت الآية ازداد ذلك الود في قلبي!!
هكذا كان حال أهل السلف في استقبالهم لرمضان
اما نحن..... الله المستعان!!!!!
نستقبله بالإقبال المتناهي على المحلات والأسواق
لشراء المواد الغذائية من عصائر وفطائر وأكياس من الأرز
والمكرونة وكأننا مقدمون على سنوات عجاف..
ومشاهدة المسلسلات الرمضانية .. والفوازير ...
و أسفي على من أعرض عن مائدة الله .. وغض الطرف عن نزوله في الأسحار ..
رمضان ... ذلك الشهر الذي سخره لنا منحة سنوية وفرصة رحما نية ..
لتصحيح الخطأ ... والعودة عن وحل الذنوب ..
رمضا ن ..
غنيمة باردة ... لنوقع عقدا نضمن به بإذن الله ..
أننا من أهل الجنة ...!!
ولكن هيهات ..!!
اليوم نحن نعيش نفحاته ..
فمن قرر منا وكتب أهدافه ... !!
كم سيختم ؟؟ وكم لدينه سيخدم ؟؟
هل سيبحث عن الفقير ؟؟
هل سيروي الضمان ويشبع الجوعان ؟؟
هل سيعيد الابتسامة ؟؟
لأسرة ارملة ... في وقت ننتظر فيه نحن غروب الشمس ؟؟
هم ينتظرون رحمة الله !! ولربما أفطروا بالنية !!
هل ستمسح رأس يتيم ؟؟
بل هل ستعود أنت إلى رشدك وصوابك ...
هل ستنهي انا وأنت ... حالة الحرب القائمة مع الله بالمعاصي ..؟؟
تخيلوا أحبتي في الله أن هذا هو آخر
رمضان في أعماركم،
وليحفزكم هذا الشعور على فعل كل ما يحبه الله ويرضاه في
رمضان والاستمرار والثبات على ذلك بعد رمضان.
وكل عام وانتم بخير
الإثنين ديسمبر 01, 2014 4:10 am من طرف heba suleiman
» ماجستير إدارة العلاقات العامة المهني المصغر 1 – 10 مارس 2014 م - كوالالمبور - ماليزيا
الأحد ديسمبر 29, 2013 5:42 am من طرف heba suleiman
» فوائــــــــــــــــد الشاي الاخضـــــــــــــــر
الثلاثاء مارس 01, 2011 12:07 pm من طرف ابن السنة
» علاج سرعة القذف ، القذف المبكر ، القذف السريع
الثلاثاء مارس 01, 2011 11:36 am من طرف ابن السنة
» أختي المسلمة :
الخميس فبراير 17, 2011 9:40 am من طرف huda
» الشكـــــــر
الثلاثاء فبراير 15, 2011 12:22 pm من طرف huda
» يارب اصلح نياتنا وسرائرنا
الثلاثاء فبراير 15, 2011 12:17 pm من طرف huda
» أخــــــــــتاه لماذا تبكين؟
الثلاثاء فبراير 15, 2011 9:28 am من طرف huda
» زلـــة لســـــآن ..تفقـــدك إنســــآن
الثلاثاء فبراير 15, 2011 9:20 am من طرف huda