السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فاذكروني أذكركم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد.
فهده رسالة مختصرة في: ( الذكر وفضله ) أسأل الله تعالى أن ينفع بها، وأن يكتبها في موازين أعمالنا، إنه سميع مجيب، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
فضل الذكر
إن وقت المسلم هو حياته في الحقيقة، " والوقت سريع التقضِّي، بطيء التأئّي، أبّ الرجوع " فما من ساعة تقتل بغير حق إلا كانت على صاحبها حسرة وندامة، قال : { من قعد مقعداً لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله تِرةٌ } [رواه أبو داود]. قال ابن القيم رحمه الله: ( أي لحظه خلا فيها العبد عن ذكر الله عز وجل كانت عليه لا له، وكان خسرانه فيها أعظم مما ربح في غفلته عن الله )، وقد رغَّب أمته في استغلال أوقات العمر في طاعة الله، وإستثمارها فيما يقرب إليه.
ألا وإن من أيسر الأعمال التي يستطيع المسلم أن يشغل بها وقته، ويُحيي بها قلبه، ويؤنس بها وحشته، ويرُض بها ربه، ويُتقرب بها إليه: ذكر الله تبارك وتعالى، فليس بعد القرآن الكريم عبادة تؤدى باللسان أفضل من ذكر الله، فعن عبدالله بن بسر أن رجلاً قال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت عليَّ فأخبرني بشيء أتشبث به. قال: { لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله تعالى } [رواه الترمذي].
أخي الحبيب: إن ذكر الله لا يسئمه الجليس، ولا يملّه الأنيس، قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28]. وقال جل وعلا: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيماً [الأحزاب:35]. وقال : { مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت } [رواه البخاري]. قال ابن القيم رحمه الله: ( وفي الذكر أكثر من مائة فائدة ).
واعلم أخي الحبيب أن أفضل الذكر وأعظمه كلام الله، فمن أشغل وقته بالقرآن حفظاً أو تلاوةً، أو تفسيراً، كان حظه من الأجر عظيماً، ثم بعد القرآن الكريم الأذكار الشرعية، والدعوات المأثورة، والتعوذات الثابتة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم } [رواه البخاري].
وقال : { ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم } قالوا بلى. قال: { ذكر الله } [رواه أحمد والترمذي وابن ماجة].
وقد كان رسول الله يذكر الله على كل أحيانه [رواه مسلم]. قال ابن القيم رحمه الله: ( كان النبي أكمل الخلق ذكراً لله عز وجل، بل كان كلامه كله في ذكر الله وما والاه، وكان أمره ونهيه وتشريعه للأمة ذكراً منه لله ).
فالذكر أخي المسلم من أعظم الأعمال الصالحة، ومن أيسرها عملاً، فاحرص عليه في كل أحوالك، فإنه زادك الذي تقدمه اليوم فتجده غداً في صحائف أعمالك، أسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذاكرين الله كثيراً إنه سميع مجيب.
فضل التهليل والإستغفار والتسبيح والتحميد والتكبير والحوقلة
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
فاذكروني أذكركم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد.
فهده رسالة مختصرة في: ( الذكر وفضله ) أسأل الله تعالى أن ينفع بها، وأن يكتبها في موازين أعمالنا، إنه سميع مجيب، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
فضل الذكر
إن وقت المسلم هو حياته في الحقيقة، " والوقت سريع التقضِّي، بطيء التأئّي، أبّ الرجوع " فما من ساعة تقتل بغير حق إلا كانت على صاحبها حسرة وندامة، قال : { من قعد مقعداً لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله تِرةٌ } [رواه أبو داود]. قال ابن القيم رحمه الله: ( أي لحظه خلا فيها العبد عن ذكر الله عز وجل كانت عليه لا له، وكان خسرانه فيها أعظم مما ربح في غفلته عن الله )، وقد رغَّب أمته في استغلال أوقات العمر في طاعة الله، وإستثمارها فيما يقرب إليه.
ألا وإن من أيسر الأعمال التي يستطيع المسلم أن يشغل بها وقته، ويُحيي بها قلبه، ويؤنس بها وحشته، ويرُض بها ربه، ويُتقرب بها إليه: ذكر الله تبارك وتعالى، فليس بعد القرآن الكريم عبادة تؤدى باللسان أفضل من ذكر الله، فعن عبدالله بن بسر أن رجلاً قال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت عليَّ فأخبرني بشيء أتشبث به. قال: { لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله تعالى } [رواه الترمذي].
أخي الحبيب: إن ذكر الله لا يسئمه الجليس، ولا يملّه الأنيس، قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28]. وقال جل وعلا: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيماً [الأحزاب:35]. وقال : { مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت } [رواه البخاري]. قال ابن القيم رحمه الله: ( وفي الذكر أكثر من مائة فائدة ).
واعلم أخي الحبيب أن أفضل الذكر وأعظمه كلام الله، فمن أشغل وقته بالقرآن حفظاً أو تلاوةً، أو تفسيراً، كان حظه من الأجر عظيماً، ثم بعد القرآن الكريم الأذكار الشرعية، والدعوات المأثورة، والتعوذات الثابتة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم } [رواه البخاري].
وقال : { ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم } قالوا بلى. قال: { ذكر الله } [رواه أحمد والترمذي وابن ماجة].
وقد كان رسول الله يذكر الله على كل أحيانه [رواه مسلم]. قال ابن القيم رحمه الله: ( كان النبي أكمل الخلق ذكراً لله عز وجل، بل كان كلامه كله في ذكر الله وما والاه، وكان أمره ونهيه وتشريعه للأمة ذكراً منه لله ).
فالذكر أخي المسلم من أعظم الأعمال الصالحة، ومن أيسرها عملاً، فاحرص عليه في كل أحوالك، فإنه زادك الذي تقدمه اليوم فتجده غداً في صحائف أعمالك، أسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذاكرين الله كثيراً إنه سميع مجيب.
فضل التهليل والإستغفار والتسبيح والتحميد والتكبير والحوقلة
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
الإثنين ديسمبر 01, 2014 4:10 am من طرف heba suleiman
» ماجستير إدارة العلاقات العامة المهني المصغر 1 – 10 مارس 2014 م - كوالالمبور - ماليزيا
الأحد ديسمبر 29, 2013 5:42 am من طرف heba suleiman
» فوائــــــــــــــــد الشاي الاخضـــــــــــــــر
الثلاثاء مارس 01, 2011 12:07 pm من طرف ابن السنة
» علاج سرعة القذف ، القذف المبكر ، القذف السريع
الثلاثاء مارس 01, 2011 11:36 am من طرف ابن السنة
» أختي المسلمة :
الخميس فبراير 17, 2011 9:40 am من طرف huda
» الشكـــــــر
الثلاثاء فبراير 15, 2011 12:22 pm من طرف huda
» يارب اصلح نياتنا وسرائرنا
الثلاثاء فبراير 15, 2011 12:17 pm من طرف huda
» أخــــــــــتاه لماذا تبكين؟
الثلاثاء فبراير 15, 2011 9:28 am من طرف huda
» زلـــة لســـــآن ..تفقـــدك إنســــآن
الثلاثاء فبراير 15, 2011 9:20 am من طرف huda