السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التووووووووووووووووووواضع ..
التواضع هو : عدم التعالي والتكبر على أحد ٍمن خلق الله تعالى..
وقيل : هو خلق حميد، وجوهر لطيف يستهوي القلوب، ويستثير الإعجاب والتقدير وهو من أخصّ خصال المؤمنين المتّقين، ومن كريم سجايا العاملين الصادقين، ومن شِيَم الصالحين المخبتين. التواضع هدوء وسكينة ووقار وإتزان، التواضع إبتسامة ثغر وبشاشة وجه ولطافة خلق وحسن معاملة، بتمامه وصفائه يتميّز الخبيث من الطيب، والأبيض من الأسود والصادق من الكاذب ...
وسئل الفضيل بن عياض عن التواضع، فقال : أن تخضع للحق وتنقاد إليه، ولو سمعته من صبي قبلتَه، ولو سمعتَه من أجهل الناس قبلته ..
قال الله تعالى ( واخفض جناحك للمؤمنين )
وقال تعالى ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أفضل العبادة التواضع "
وقال صلى الله عليه وسلم :" لا ترفعوني فوق قدري فتقولوا في كما قالت النصارى في المسيح فإن الله عز وجل إتخذني عبداً قبل أن يتخذني رسولا "
وقد خير الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بين أن يكون عبدًا رسولا، أو ملكًا رسولا، فاختار النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون عبدًا رسولا؛ تواضعًا لله عز وجل ..
وقال صلى الله عليه وسلم :" ياعائشة، لو شئت لسارت معي جبال الذهب، جاءني ملك، إن حجزته لتساوي الكعبة أي موضع شد الإزار، فقال : إن ربك يقرأ عليك السلام، ويقول : إن شئت نبياً عبداً، وإن شئت نبياً ملكاً، فنظرتُ إلى جبريل عليه السلام فأشار إلى أن تواضع فقلت : نبياً عبداً"
وقال صلى الله عليه وسلم :" من ترك اللباس تواضعاً لله وهو يقدر عليه، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيّره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها "
وروي انه صلى الله عليه وسلم أتاه رجلٌ فكلمه فأخذته رعدة فقال له :" هون عليك فإني لست بملك إنما أنا إبن إمرأة من قريش تأكل القديد "ولم يكن صلى الله عليه وسلم متكبراً ولا متجبراً أشد الناس حياءً وأكثرهم تواضعاً، وكان إذا حدّث بشيء مما أتاه الله تعالى قال :" ولا فخر "
وكان صلى الله عليه وسلم يحلب الشاة، ويخيط النعل، ويُرَقِّع الثوب، ويأكل مع خادمه، ويشتري الشيء من السوق بنفسه، ويحمله بيديه، ويبدأ من يقابله بالسلام ويصافحه، ولا يفرق في ذلك بين صغير وكبير أو أسود وأحمر أو حر وعبد،ولا يتميز على أصحابه، بل يشاركهم العمل ما قل منه وما كثر..
وعندما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة، دخلها صلى الله عليه وسلم خافضًا رأسه تواضعًا لله رب العالمين، حتى إن رأسه صلى الله عليه وسلم كادت أن تمس ظهر ناقته، ثم عفا صلى الله عليه وسلم عن أهل مكة وسامحهم وقال لهم :" اذهبوا فأنتم الطلقاء "
وقال صلى الله عليه وسلم : " ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو ٍإلا عزًّا، وما تواضع أحداً لله إلا رفعه الله "
وروي عن عياض بن حمار المجاشعي رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته :" ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا وإن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغ ِأحد على أحد "
وقال أبو بكرالصديق رضي الله عنه: لا يحْقِرَنَّ أحدٌ أحدًا من المسلمين، فإن صغير المسلمين عند الله كبير...
وقيل : تاج المرء التواضع..!!
وقيل : التواضع سلم الشرف..
وقال مجاهد : إن الله تعالى لما أغرقَ قوم نوح شمخت الجبال وتواضع الجودي فرفعه فوق الجبال وجعل قرار السفينة عليه..
وقال الله تعالى لموسى عليه السلام : هل تعرف لِمَ كلمتك من بين الناس قال : لا يا رب قال : لأني رأيتك تتمرغ بين يدي في التراب تواضعا لي..
وقيل : من رفع نفسه فوق قدره أستجلب مقت الناس..
وقال أبو مسلم : ما تاه إلا وضيع ،ولا فاخر إلا لقيط، وكل من تواضع لله رفعة الله فسبحان من تواضع كل شيء لعز جبروت عظمته ...
ويحكى أن ضيفًا نزل يومًا على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وأثناء جلوسهما انطفأ المصباح، فقام الخليفة عمر بنفسه فأصلحه، فقال له الضيف: يا أمير المؤمنين، لِمَ لَمْ تأمرني بذلك، أو دعوت من يصلحه من الخدم، فقال الخليفة له: قمتُ وأنا عمر، ورجعتُ وأنا عمر ما نقص مني شيء، وخير الناس عند الله من كان متواضعًا...
ويروى أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان يحلب الغنم لبعض فتيات المدينة، فلما تولى الخلافة قالت الفتيات : لقد أصبح الآن خليفة، ولن يحلب لنا، لكنه استمر على مساعدته لهن، ولم يتغير بسبب مركزه الجديد رضي الله عنه وارضاه.
وكان رضي الله عنه يذهب إلى كوخ امرأة عجوز فقيرة، فيكنس لها كوخها، وينظفه، ويعد لها طعامها، ويقضي حاجتها !!
وقد خرج رضي الله عنه يودع جيش المسلمين الذي سيحارب الروم بقيادة أسامة بن زيد رضي الله عنه وكان أسامة راكبًا، والخليفة أبو بكر يمشي، فقال له أسامة : يا خليفة رسول الله، لَتَرْكَبَنَّ أو لأنزلنَّ، فقال أبو بكر : والله لا أركبن ولا تنزلن، وما على أن أُغَبِّرَ قدمي ساعة في سبيل الله...
وقد حمل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الدقيق على ظهره، وذهب به إلى بيت إمرأة لا تجد طعامًا لأطفالها اليتامى، وأشعل النار،وظل ينفخ حتى نضج الطعام، ولم ينصرف حتى أكل الأطفال وشبعوا..!!
والتواضع مطلوب مع عامة المسلمين وخاصتهم ومطلوب أيضاً مع جميع خلق الله على كافة أديانهم وأطيافهم،وهو مع الوالدين أحق قال الله تعالى ( وأخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل ربي أرحمهما كما ربياني صغيرا )
كما إن لين الجانب مطلوب مع الأقربين والجيران والصغار والكبار بل وكل خلق الله تعالى ..
أسأل الله ان يرزقني وإياكم أنفساً هينه وان يزكي أرواحنا وان يجعلنا هداة ٍمهتدين ..
وصلى اللهم وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
التووووووووووووووووووواضع ..
التواضع هو : عدم التعالي والتكبر على أحد ٍمن خلق الله تعالى..
وقيل : هو خلق حميد، وجوهر لطيف يستهوي القلوب، ويستثير الإعجاب والتقدير وهو من أخصّ خصال المؤمنين المتّقين، ومن كريم سجايا العاملين الصادقين، ومن شِيَم الصالحين المخبتين. التواضع هدوء وسكينة ووقار وإتزان، التواضع إبتسامة ثغر وبشاشة وجه ولطافة خلق وحسن معاملة، بتمامه وصفائه يتميّز الخبيث من الطيب، والأبيض من الأسود والصادق من الكاذب ...
وسئل الفضيل بن عياض عن التواضع، فقال : أن تخضع للحق وتنقاد إليه، ولو سمعته من صبي قبلتَه، ولو سمعتَه من أجهل الناس قبلته ..
قال الله تعالى ( واخفض جناحك للمؤمنين )
وقال تعالى ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أفضل العبادة التواضع "
وقال صلى الله عليه وسلم :" لا ترفعوني فوق قدري فتقولوا في كما قالت النصارى في المسيح فإن الله عز وجل إتخذني عبداً قبل أن يتخذني رسولا "
وقد خير الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بين أن يكون عبدًا رسولا، أو ملكًا رسولا، فاختار النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون عبدًا رسولا؛ تواضعًا لله عز وجل ..
وقال صلى الله عليه وسلم :" ياعائشة، لو شئت لسارت معي جبال الذهب، جاءني ملك، إن حجزته لتساوي الكعبة أي موضع شد الإزار، فقال : إن ربك يقرأ عليك السلام، ويقول : إن شئت نبياً عبداً، وإن شئت نبياً ملكاً، فنظرتُ إلى جبريل عليه السلام فأشار إلى أن تواضع فقلت : نبياً عبداً"
وقال صلى الله عليه وسلم :" من ترك اللباس تواضعاً لله وهو يقدر عليه، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيّره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها "
وروي انه صلى الله عليه وسلم أتاه رجلٌ فكلمه فأخذته رعدة فقال له :" هون عليك فإني لست بملك إنما أنا إبن إمرأة من قريش تأكل القديد "ولم يكن صلى الله عليه وسلم متكبراً ولا متجبراً أشد الناس حياءً وأكثرهم تواضعاً، وكان إذا حدّث بشيء مما أتاه الله تعالى قال :" ولا فخر "
وكان صلى الله عليه وسلم يحلب الشاة، ويخيط النعل، ويُرَقِّع الثوب، ويأكل مع خادمه، ويشتري الشيء من السوق بنفسه، ويحمله بيديه، ويبدأ من يقابله بالسلام ويصافحه، ولا يفرق في ذلك بين صغير وكبير أو أسود وأحمر أو حر وعبد،ولا يتميز على أصحابه، بل يشاركهم العمل ما قل منه وما كثر..
وعندما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة، دخلها صلى الله عليه وسلم خافضًا رأسه تواضعًا لله رب العالمين، حتى إن رأسه صلى الله عليه وسلم كادت أن تمس ظهر ناقته، ثم عفا صلى الله عليه وسلم عن أهل مكة وسامحهم وقال لهم :" اذهبوا فأنتم الطلقاء "
وقال صلى الله عليه وسلم : " ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو ٍإلا عزًّا، وما تواضع أحداً لله إلا رفعه الله "
وروي عن عياض بن حمار المجاشعي رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته :" ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا وإن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغ ِأحد على أحد "
وقال أبو بكرالصديق رضي الله عنه: لا يحْقِرَنَّ أحدٌ أحدًا من المسلمين، فإن صغير المسلمين عند الله كبير...
وقيل : تاج المرء التواضع..!!
وقيل : التواضع سلم الشرف..
وقال مجاهد : إن الله تعالى لما أغرقَ قوم نوح شمخت الجبال وتواضع الجودي فرفعه فوق الجبال وجعل قرار السفينة عليه..
وقال الله تعالى لموسى عليه السلام : هل تعرف لِمَ كلمتك من بين الناس قال : لا يا رب قال : لأني رأيتك تتمرغ بين يدي في التراب تواضعا لي..
وقيل : من رفع نفسه فوق قدره أستجلب مقت الناس..
وقال أبو مسلم : ما تاه إلا وضيع ،ولا فاخر إلا لقيط، وكل من تواضع لله رفعة الله فسبحان من تواضع كل شيء لعز جبروت عظمته ...
ويحكى أن ضيفًا نزل يومًا على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وأثناء جلوسهما انطفأ المصباح، فقام الخليفة عمر بنفسه فأصلحه، فقال له الضيف: يا أمير المؤمنين، لِمَ لَمْ تأمرني بذلك، أو دعوت من يصلحه من الخدم، فقال الخليفة له: قمتُ وأنا عمر، ورجعتُ وأنا عمر ما نقص مني شيء، وخير الناس عند الله من كان متواضعًا...
ويروى أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان يحلب الغنم لبعض فتيات المدينة، فلما تولى الخلافة قالت الفتيات : لقد أصبح الآن خليفة، ولن يحلب لنا، لكنه استمر على مساعدته لهن، ولم يتغير بسبب مركزه الجديد رضي الله عنه وارضاه.
وكان رضي الله عنه يذهب إلى كوخ امرأة عجوز فقيرة، فيكنس لها كوخها، وينظفه، ويعد لها طعامها، ويقضي حاجتها !!
وقد خرج رضي الله عنه يودع جيش المسلمين الذي سيحارب الروم بقيادة أسامة بن زيد رضي الله عنه وكان أسامة راكبًا، والخليفة أبو بكر يمشي، فقال له أسامة : يا خليفة رسول الله، لَتَرْكَبَنَّ أو لأنزلنَّ، فقال أبو بكر : والله لا أركبن ولا تنزلن، وما على أن أُغَبِّرَ قدمي ساعة في سبيل الله...
وقد حمل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الدقيق على ظهره، وذهب به إلى بيت إمرأة لا تجد طعامًا لأطفالها اليتامى، وأشعل النار،وظل ينفخ حتى نضج الطعام، ولم ينصرف حتى أكل الأطفال وشبعوا..!!
والتواضع مطلوب مع عامة المسلمين وخاصتهم ومطلوب أيضاً مع جميع خلق الله على كافة أديانهم وأطيافهم،وهو مع الوالدين أحق قال الله تعالى ( وأخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل ربي أرحمهما كما ربياني صغيرا )
كما إن لين الجانب مطلوب مع الأقربين والجيران والصغار والكبار بل وكل خلق الله تعالى ..
أسأل الله ان يرزقني وإياكم أنفساً هينه وان يزكي أرواحنا وان يجعلنا هداة ٍمهتدين ..
وصلى اللهم وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
الإثنين ديسمبر 01, 2014 4:10 am من طرف heba suleiman
» ماجستير إدارة العلاقات العامة المهني المصغر 1 – 10 مارس 2014 م - كوالالمبور - ماليزيا
الأحد ديسمبر 29, 2013 5:42 am من طرف heba suleiman
» فوائــــــــــــــــد الشاي الاخضـــــــــــــــر
الثلاثاء مارس 01, 2011 12:07 pm من طرف ابن السنة
» علاج سرعة القذف ، القذف المبكر ، القذف السريع
الثلاثاء مارس 01, 2011 11:36 am من طرف ابن السنة
» أختي المسلمة :
الخميس فبراير 17, 2011 9:40 am من طرف huda
» الشكـــــــر
الثلاثاء فبراير 15, 2011 12:22 pm من طرف huda
» يارب اصلح نياتنا وسرائرنا
الثلاثاء فبراير 15, 2011 12:17 pm من طرف huda
» أخــــــــــتاه لماذا تبكين؟
الثلاثاء فبراير 15, 2011 9:28 am من طرف huda
» زلـــة لســـــآن ..تفقـــدك إنســــآن
الثلاثاء فبراير 15, 2011 9:20 am من طرف huda