الرئيسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأكل بالإكراه يدمر شخصية الطفل ويفسد الشهية
أضرار نفسية مؤكدة ستصيب طفلك في حال إكراهه عيل الطعام أولها إن استخدام العنف معه ليأكل سيجعله عصبيا وثانيها.
كما يقول د.هاني علي حسين سامي أستاذ طب الأطفال بالأزهر وزميل جامعة كولومبيا الأمريكية ان استخدام العنف مع الطفل وتكتيفه وإكراهه علي الطعام.
ستجعل شخصيته من النوع الذي لا يتقبل شي الا بالإكراه واستخدام القوة وليس بالحوار والمناقشة وطالب د.هاني الأمهات باستخدام الحيلة لتحبيب أطفالهن في الطعام وليس الإكراه لأنه ينعكس سلبا علي شخصية الطفل.
حذرت دراسة من أن الإلحاح علي الأبناء لتناول الطعام قد يؤدي إلي اضطرابات الغذاء، بينما تؤدي الرقابة الصارمة علي ما يأكل الأطفال إلي جعلهم عرضة للافراط في تناول الطعام.
وقالت الدراسة ان الضغط علي الأطفال يفسد عاداتهم الغذائية ورغم أن عددا من الدراسات كشف انه عندما يفرض الآباء رقابة صارمة علي ما يأكل أطفالهم - إما بمنع جميع الأغذية غير الصحية أو الضغط عليهم لتوسيع خيارات وجباتهم - يزيد احتمال أن تكون عادات أطفالهم الغذائية أقل من مثالية، ولم يكن من الواضح ما إذا كانت أساليب الآباء سببا أو استجابة لعادات أطفالهم في تناول الطعام.
ووجدت دراسة أجريت بجامعة كوليدج بقيادة جين اردل ونشرت في مجلة الجمعية الأمريكية للتغذية أن هناك ارتباطا بين ضغط الأمهات لتناول طعام صحي ودرجة تعكر مزاج الأطفال عند تناول الطعام.
بالاضافة إلي ذلك كلما زادت قيود الأمهات علي طعام أطفالهن زاد احتمال قول الأمهات أن اطفالهن يسرفون في تناول الطعام إذا أتيح ذلك، ويتضح هذا الارتباط بغض النظر عن وزن الطفل.
مشكلة الطفل الذي لا يأكل: أو بالأحرى لا يأكل كما تريد أمه له أن يأكل وفي هذا أشير إلى المعالم التالية:
1. تقريبًا لا توجد أم واحدة راضية عن شهية طفلها للطعام، وهذه مشكلة في مجتمعاتنا العربية، حيث إن السمنة هي علامة صحة، ومن العجب العجاب أن أمهات عربيات يأتين لعيادتي وعند أولادهن خمسة كيلوجرامات زائدة وهن يقسمن بأنه لا يأكل أبدًا!!!
2. إن الطفل خلال السنتين الأوليين من عمره يصاب بنوع من نقص الشهية الفسيولوجي؛ وذلك نتيجة بدء حركته ومشيه واطلاعه على العالم من حوله، فيفضل أن يستمر بلهوه ولعبه على أن يجلس مع أمه ليأكل.
3. إن هذه المشكلة غالبًا ما تشاهد في حالة الطفل الوحيد أو الطفل الأول أو الطفل المدلل لسبب أو آخر.
4. إن تناول الطفل للحليب بكمية زائدة في هذا العمر يقطع شهيته للطعام؛ ولذلك فإن رضعة واحدة يوميًّا كافية لبناء جسمه وعظامه بشرط تنوع غذائه وطعامه.
5. إن قلق الأم وكلامها الدائم عن المشكلة يفاقم الموقف؛ ولذلك يجب على الأم على الأقل ألا تظهر قلقها أمام الطفل أو أن تلح عليه أو أن تحاول إجباره على تناول الطعام.
6. دائمًا تمر الأمور بسلام مع الوقت بشرط أن تقتنع الأم بما سبق وتقلل من قلقها وخوفها
الأكل بالإكراه يدمر شخصية الطفل ويفسد الشهية
أضرار نفسية مؤكدة ستصيب طفلك في حال إكراهه عيل الطعام أولها إن استخدام العنف معه ليأكل سيجعله عصبيا وثانيها.
كما يقول د.هاني علي حسين سامي أستاذ طب الأطفال بالأزهر وزميل جامعة كولومبيا الأمريكية ان استخدام العنف مع الطفل وتكتيفه وإكراهه علي الطعام.
ستجعل شخصيته من النوع الذي لا يتقبل شي الا بالإكراه واستخدام القوة وليس بالحوار والمناقشة وطالب د.هاني الأمهات باستخدام الحيلة لتحبيب أطفالهن في الطعام وليس الإكراه لأنه ينعكس سلبا علي شخصية الطفل.
حذرت دراسة من أن الإلحاح علي الأبناء لتناول الطعام قد يؤدي إلي اضطرابات الغذاء، بينما تؤدي الرقابة الصارمة علي ما يأكل الأطفال إلي جعلهم عرضة للافراط في تناول الطعام.
وقالت الدراسة ان الضغط علي الأطفال يفسد عاداتهم الغذائية ورغم أن عددا من الدراسات كشف انه عندما يفرض الآباء رقابة صارمة علي ما يأكل أطفالهم - إما بمنع جميع الأغذية غير الصحية أو الضغط عليهم لتوسيع خيارات وجباتهم - يزيد احتمال أن تكون عادات أطفالهم الغذائية أقل من مثالية، ولم يكن من الواضح ما إذا كانت أساليب الآباء سببا أو استجابة لعادات أطفالهم في تناول الطعام.
ووجدت دراسة أجريت بجامعة كوليدج بقيادة جين اردل ونشرت في مجلة الجمعية الأمريكية للتغذية أن هناك ارتباطا بين ضغط الأمهات لتناول طعام صحي ودرجة تعكر مزاج الأطفال عند تناول الطعام.
بالاضافة إلي ذلك كلما زادت قيود الأمهات علي طعام أطفالهن زاد احتمال قول الأمهات أن اطفالهن يسرفون في تناول الطعام إذا أتيح ذلك، ويتضح هذا الارتباط بغض النظر عن وزن الطفل.
مشكلة الطفل الذي لا يأكل: أو بالأحرى لا يأكل كما تريد أمه له أن يأكل وفي هذا أشير إلى المعالم التالية:
1. تقريبًا لا توجد أم واحدة راضية عن شهية طفلها للطعام، وهذه مشكلة في مجتمعاتنا العربية، حيث إن السمنة هي علامة صحة، ومن العجب العجاب أن أمهات عربيات يأتين لعيادتي وعند أولادهن خمسة كيلوجرامات زائدة وهن يقسمن بأنه لا يأكل أبدًا!!!
2. إن الطفل خلال السنتين الأوليين من عمره يصاب بنوع من نقص الشهية الفسيولوجي؛ وذلك نتيجة بدء حركته ومشيه واطلاعه على العالم من حوله، فيفضل أن يستمر بلهوه ولعبه على أن يجلس مع أمه ليأكل.
3. إن هذه المشكلة غالبًا ما تشاهد في حالة الطفل الوحيد أو الطفل الأول أو الطفل المدلل لسبب أو آخر.
4. إن تناول الطفل للحليب بكمية زائدة في هذا العمر يقطع شهيته للطعام؛ ولذلك فإن رضعة واحدة يوميًّا كافية لبناء جسمه وعظامه بشرط تنوع غذائه وطعامه.
5. إن قلق الأم وكلامها الدائم عن المشكلة يفاقم الموقف؛ ولذلك يجب على الأم على الأقل ألا تظهر قلقها أمام الطفل أو أن تلح عليه أو أن تحاول إجباره على تناول الطعام.
6. دائمًا تمر الأمور بسلام مع الوقت بشرط أن تقتنع الأم بما سبق وتقلل من قلقها وخوفها
» ماجستير إدارة العلاقات العامة المهني المصغر 1 – 10 مارس 2014 م - كوالالمبور - ماليزيا
» فوائــــــــــــــــد الشاي الاخضـــــــــــــــر
» علاج سرعة القذف ، القذف المبكر ، القذف السريع
» أختي المسلمة :
» الشكـــــــر
» يارب اصلح نياتنا وسرائرنا
» أخــــــــــتاه لماذا تبكين؟
» زلـــة لســـــآن ..تفقـــدك إنســــآن